فصل: بَاب السُّجُود لسجود الْقَارئ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.[أبواب سجدة التلاوة:]

.بَاب سُجُود الْقُرْآن:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن بشار قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق، سَمِعت الْأسود، يحدث عَن عبد الله، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنه قَرَأَ والنجم فَسجدَ فِيهَا، وَسجد من كَانَ مَعَه، غير أَن شَيخا أَخذ كفا من حَصى أَو تُرَاب فرفعه إِلَى جَبهته وَقَالَ: يَكْفِينِي هَذَا. قَالَ عبد الله: لقد رَأَيْته بعد قتل كَافِرًا».
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا عبد الْوَارِث، ثَنَا أَيُّوب، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سجد بِالنَّجْمِ، وَسجد مَعَه الْمُسلمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْجِنّ وَالْإِنْس».
مُسلم: حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ وَمُحَمّد بن عبد الْأَعْلَى قَالَا: ثَنَا الْمُعْتَمِر، عَن أَبِيه، عَن بكر، عَن أبي رَافع قَالَ: «صليت مَعَ أبي هُرَيْرَة صَلَاة الْعَتَمَة فَقَرَأَ: {إِذا السَّمَاء انشقت} فَسجدَ فِيهَا، فَقلت لَهُ: مَا هَذِه السَّجْدَة؟ فَقَالَ: سجدت بهَا خلف أبي الْقَاسِم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا أَزَال أَسجد بهَا حَتَّى أَلْقَاهُ». وَقَالَ ابْن عبد الْأَعْلَى: «فَلَا أَزَال أسجدها».
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَعَمْرو النَّاقِد قَالَا: ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن أَيُّوب بن مُوسَى، عَن عَطاء بن ميناء، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «سجدنا مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي: {إِذا السَّمَاء انشقت} و{اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق}».
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن الْحسن، ثَنَا حجاج بن مُحَمَّد، عَن عمر بن ذَر، عَن أَبِيه، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سجد فِي: {ص} وَقَالَ: سجدها دَاوُد تَوْبَة ونسجدها شكرا».
الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثَنَا أبي وَشُعَيْب بن اللَّيْث قَالَا: ثَنَا اللَّيْث، ثَنَا خَالِد بن يزِيد، عَن سعيد بن أبي هِلَال، عَن عِيَاض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَنه قَالَ: «خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ: {ص} فَلَمَّا مر بِالسُّجُود نزل وَسجد، فسجدنا مَعَه، وَقرأَهَا مرّة أُخْرَى فَلَمَّا بلغ السُّجُود تشزنا للسُّجُود، فَلَمَّا رآنا قَالَ: إِنَّمَا هِيَ تَوْبَة نَبِي، وَلَكِن أَرَاكُم قد استعددتم للسُّجُود فَنزل فَسجدَ وسجدنا مَعَه».

.بَاب السُّجُود لسجود الْقَارئ:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا مُحَمَّد بن بشر، ثَنَا عبيد الله بْن عمر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: «رُبمَا قَرَأَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآن فيمر بِالسَّجْدَةِ فَيسْجد بِنَا، حَتَّى ازدحمنا عِنْده، حَتَّى مَا يجد أَحَدنَا مَكَانا يسْجد فِيهِ، فِي غير صَلَاة».

.بَاب من قَرَأَ سَجْدَة فَلم يسْجد هُوَ وَلَا المستمع:

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، ثَنَا إِسْمَاعِيل- وَهُوَ ابْن جَعْفَر- عَن يزِيد بْن خصيفَة، عَن ابْن قسيط، عَن عَطاء بن يسَار أَنه أخبرهُ «أنه سَأَلَ زيد بن ثَابت عَن الْقِرَاءَة مَعَ الإِمَام فَقَالَ: لَا قِرَاءَة مَعَ الإِمَام فِي شَيْء، ويزْعم أَنه قَرَأَ على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {والنجم إِذا هوى} فَلم يسْجد».
يزِيد بن عبد الله بن قسيط قَالَ فِيهِ يحيى بن معِين: صَالح لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ مَالك وَذكر عِنْده الرجل: لَيْسَ عندنَا بِذَاكَ. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: يزِيد بن عبد الله بن قسيط لَيْسَ بِثِقَة. وَوَثَّقَهُ النَّسَائِيّ- رَحمَه الله.

.بَاب التَّكْبِير لسجود الْقُرْآن:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن الْفُرَات الرَّازِيّ أَبُو مَسْعُود، أَنا عبد الرَّزَّاق، أَنا عبد الله بن عمر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقْرَأ علينا الْقُرْآن فَإِذا مر بِالسَّجْدَةِ كبر وَسجد، وسجدنا».
قَالَ عبد الرَّزَّاق: وَكَانَ الثَّوْريّ يُعجبهُ هَذَا الحَدِيث. قَالَ أَبُو دَاوُد: يُعجبهُ لِأَنَّهُ كبر.
عبد الله بن عمر، هُوَ الْعمريّ الصَّغِير صَالح، كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ.

.بَاب مَا يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن:

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ، ثَنَا خَالِد، عَن أبي الْعَالِيَة، عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن بِاللَّيْلِ: سجد وَجْهي للَّذي خلقه وشق سَمعه وبصره بحوله وقوته».
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
التِّرْمِذِيّ: ثَنَا قُتَيْبَة، ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد بن خُنَيْس، ثَنَا الْحسن بن مُحَمَّد بْن عبيد الله بن أبي يزِيد قَالَ: قَالَ لي ابْن جريج: أَخْبرنِي عبيد الله بن أبي يزِيد، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، رَأَيْتنِي اللَّيْلَة وَأَنا نَائِم، ثمَّ كنت أُصَلِّي خلف شَجَرَة فسجدت فسجدت الشَّجَرَة لسجودي، وَسمعتهَا وَهِي تَقول: اللَّهُمَّ اكْتُبْ لي بهَا عنْدك أجرا، وضع عني بهَا وزرا، وَاجْعَلْهَا لي عنْدك زخرا، وتقبلها مني كَمَا تقبلتها من عَبدك دَاوُد- قَالَ ابْن جريج: قَالَ لي جدك: قَالَ ابْن عَبَّاس-: فَقَرَأَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَة ثمَّ سجد. قَالَ ابْن عَبَّاس: فَسَمعته وَهُوَ يَقُول مثل مَا أخبر الرجل من قَول الشَّجَرَة».
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه. عبيد الله بن أبي يزِيد هُوَ جد الْحسن بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي يزِيد.

.كتاب الْجُمُعَة:

.بَاب وجوب الْجُمُعَة وفضلها:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَنا معمر، عَن همام بن مُنَبّه أخي وهب بن مُنَبّه قَالَ: هَذَا مَا ثَنَا أَبُو هُرَيْرَة، عَن مُحَمَّد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَحن الْآخرُونَ السَّابِقُونَ يَوْم الْقِيَامَة بيد أَنهم أُوتُوا الْكتاب من قبلنَا، وأوتيناه من بعدهمْ، وَهَذَا يومهم الَّذِي فرض الله عَلَيْهِم، فَاخْتَلَفُوا فِيهِ، فهدانا الله لَهُ، فهم لنا فِيهِ تبع، فاليهود غَدا، وَالنَّصَارَى بعد غَد».
مُسلم: حَدثنِي أَبُو كريب وواصل بن عبد الْأَعْلَى قَالَا: ثَنَا ابْن فُضَيْل، عَن أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ، عَن أبي حَازِم، عَن أبي هُرَيْرَة، وَعَن ربعي بن حِرَاش، عَن حُذَيْفَة قَالَا: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أضلّ الله عَن الْجُمُعَة من كَانَ قبلنَا، فَكَانَ للْيَهُود يَوْم السبت، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْم الْأَحَد، فجَاء الله بِنَا فهدانا الله ليَوْم الْجُمُعَة فَجعل الْجُمُعَة، والسبت، والأحد، ولذَلِك هم فِيهِ تبع لنا يَوْم الْقِيَامَة، نَحن الْآخرُونَ من أهل الدُّنْيَا والأولون يَوْم الْقِيَامَة، الْمقْضِي لَهُم قبل الْخَلَائق». وَفِي رِوَايَة وَاصل: «الْمقْضِي بَينهم».
مُسلم: ثَنَا قُتَيْبَة بن سعيد وَزُهَيْر بن حَرْب قَالَا: ثَنَا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَحن الْآخرُونَ الْأَولونَ يَوْم الْقِيَامَة، وَنحن أول من يدْخل الْجنَّة بيد أَنهم أُوتُوا الْكتاب من قبلنَا، وأوتيناه من بعدهمْ، فَاخْتَلَفُوا، فهدانا الله لما اخْتلفُوا فِيهِ من الْحق، فَهَذَا يومهم الَّذِي اخْتلفُوا فِيهِ، هدَانَا الله لَهُ- قَالَ: يَوْم الْجُمُعَة- فاليوم لنا، وَغدا للْيَهُود، وَبعد غَد لِلنَّصَارَى».
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا الْمُغيرَة- يَعْنِي الْحزَامِي- عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خير يَوْم طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس يَوْم الْجُمُعَة، فِيهِ خلق آدم، وَفِيه أَدخل الْجنَّة، وَفِيه أخرج مِنْهَا، وَلَا تقوم السَّاعَة إِلَّا فِي يَوْم الْجُمُعَة».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا القعْنبِي، عَن مَالك، عَن يزِيد بن عبد الله بن الْهَاد، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خير يَوْم طلعت فِيهِ الشَّمْس يَوْم الْجُمُعَة، فِيهِ خلق آدم، وَفِيه أهبط، وَفِيه تيب عَلَيْهِ، وَفِيه مَاتَ، وَفِيه تقوم السَّاعَة، وَمَا من دَابَّة إِلَّا وَهِي مصيخة يَوْم الْجُمُعَة من حِين تصبح حَتَّى تطلع الشَّمْس، شفقا من السَّاعَة إِلَّا الْجِنّ وَالْإِنْس، وفيهَا سَاعَة لَا يصادفها عبد مُسلم وَهُوَ يُصَلِّي يسْأَل الله عز وَجل شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاه».

.بَاب ذكر السَّاعَة الَّتِي فِي يَوْم الْجُمُعَة:

مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا أَيُّوب، عَن مُحَمَّد، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن فِي الْجُمُعَة لساعة لَا يُوَافِقهَا مُسلم قَائِم يُصَلِّي يسْأَل الله عز وَجل خيرا إِلَّا أعطَاهُ وَقَالَ بِيَدِهِ يقللها يزهدها».
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك.
وثنا قُتَيْبَة بن سعيد، عَن مَالك بن أنس، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ: فِيهِ سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عبد مُسلم، وَهُوَ يُصَلِّي يسْأَل الله شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاه».
زَاد قُتَيْبَة فِي رِوَايَته: «أَشَارَ بِيَدِهِ يقللها».
مُسلم: ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن سَلام الجُمَحِي، ثَنَا الرّبيع- يَعْنِي ابْن مُسلم- عَن مُحَمَّد بن زِيَاد، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه قَالَ: «إِن فِي الْجُمُعَة لساعة لَا يُوَافِقهَا مُسلم يسْأَل الله فِيهَا خيرا إِلَّا أعطَاهُ، قَالَ: وَهِي سَاعَة خَفِيفَة».
مُسلم: حَدثنَا هَارُون بن سعيد وَأحمد بن عِيسَى، قَالَا: ثَنَا ابْن وهب، أَنا مخرمَة بن بكير، عَن أَبِيه، عَن أبي بردة بن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ: قَالَ عبد الله بن عمر: «سَمِعت أَبَاك يحدث عَن رَسُول الله فِي شَأْن سَاعَة الْجُمُعَة؟ قَالَ: قلت: نعم، سمعته يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: هِيَ فِيمَا بَين أَن يجلس الإِمَام إِلَى أَن تقضى الصَّلَاة».
قَالَ يحيى بن معِين: مخرمَة بن بكير لم يسمع من أَبِيه وَإِنَّمَا وَقع إِلَيْهِ كِتَابه.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن صَالح، ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو- يَعْنِي ابْن الْحَارِث- أَن الجلاح مولى عبد الْعَزِيز- يَعْنِي ابْن مَرْوَان- حَدثهُ أَن أَبَا سَلمَة- يَعْنِي ابْن عبد الرَّحْمَن- حَدثهُ عَن جَابر بن عبد الله، عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه قَالَ: «يَوْم الْجُمُعَة ثنتا عشرَة- يُرِيد سَاعَة- لَا يُوجد مُسلم يسْأَل الله عز وَجل شَيْئا إِلَّا آتَاهُ، فالتمسوها آخر سَاعَة بعد الْعَصْر» الجلاح هُوَ ابْن كثير روى لَهُ مُسلم- رَحمَه الله.
وروى التِّرْمِذِيّ: من طَرِيق كثير بن عَمْرو بن عَوْف، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهَا حِين تُقَام الصَّلَاة إِلَى انصراف مِنْهَا». رَوَاهُ عَن زِيَاد بن أَيُّوب، عَن أبي عَامر الْعَقدي، عَن كثير، وَكثير ضَعِيف، وَقَالَ أَبُو عِيسَى فِي حَدِيثه: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب.